القول الثّالث : قال النّووي : مذهب الشّافعيّة وجمهور أصحابنا أنّها منحصرة
في العشر الأواخر من رمضان مبهمة علينا , ولكنّها في ليلةٍ معيّنةٍ في نفس الأمر لا تنتقل عنها
ولا تزال من تلك اللّيلة إلى يوم القيامة , وكل ليالي العشر الأواخر محتملة لها , لكن ليالي الوتر أرجاها ,
وأرجى الوتر عند الشّافعيّ ليلة الحادي والعشرين ,
وقال الشّافعي في موضعٍ إلى ثلاثةٍ وعشرين ,
وقال البندنيجي : مذهب الشّافعيّ أنّ أرجاها ليلة إحدى وعشرين ,
وقال في القديم : ليلة إحدى وعشرين أو ثلاثٍ وعشرين فهما أرجى لياليها عنده , وبعدهما ليلة سبعٍ وعشرين .
هذا هو المشهور في المذهب أنّها منحصرة في العشر الأواخر من رمضان .
وقال الشّربيني الخطيب : .. وقال ابن عبّاسٍ وأبيّ رضي الله عنهم : هي ليلة سبعٍ وعشرين وهو مذهب أكثر أهل العلم .
في العشر الأواخر من رمضان مبهمة علينا , ولكنّها في ليلةٍ معيّنةٍ في نفس الأمر لا تنتقل عنها
ولا تزال من تلك اللّيلة إلى يوم القيامة , وكل ليالي العشر الأواخر محتملة لها , لكن ليالي الوتر أرجاها ,
وأرجى الوتر عند الشّافعيّ ليلة الحادي والعشرين ,
وقال الشّافعي في موضعٍ إلى ثلاثةٍ وعشرين ,
وقال البندنيجي : مذهب الشّافعيّ أنّ أرجاها ليلة إحدى وعشرين ,
وقال في القديم : ليلة إحدى وعشرين أو ثلاثٍ وعشرين فهما أرجى لياليها عنده , وبعدهما ليلة سبعٍ وعشرين .
هذا هو المشهور في المذهب أنّها منحصرة في العشر الأواخر من رمضان .
وقال الشّربيني الخطيب : .. وقال ابن عبّاسٍ وأبيّ رضي الله عنهم : هي ليلة سبعٍ وعشرين وهو مذهب أكثر أهل العلم .
المصدر موقع المسلم
المشرف العام أ.د ناصر بن سليمان العمر
الرابط http://ift.tt/2ruekaz
from هوامير البورصة السعودية http://ift.tt/2scSGF4
via IFTTT
Advertisements